تعلن مؤسّسة عبد الحميد شومان- ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية عن فتح باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال في دورتها الـ 18 للعام 2024 في موضوع "أدب المغامرات"، وعلى الأعمال أن تكون رواية قصيرة موجهة للفئة العمرية 12-16 عامًا.

موضوع الدورة 18 من الجائزة "أدب المغامرات - الرواية"

تقوم رواية المغامرات على سلسلة من الأحداث التي تحدث خارج سياق الحياة العادية لبطل الرواية، وعادة ما تكون مصحوبة بتحديات، وغالبًا ما يرتبط ذلك بأفعال جسدية. ويتم بناء روايات المغامرات ضمن وتيرة سردية سريعة وحبكة أو حبكات متلاحقة، مع التركيز على عنصر الخطر كمحور ترتكز عليه الأحداث. وهناك أنواع عدة لروايات المغامرات ومنها: المغامرات الخيالية، ومغامرات الخيال العلمي، والمغامرات الخارقة للطبيعة، والمغامرات التاريخية، ومغامرات النجاة من الهلاك.

 تعتمد روايات أدب المغامرات الموجهة لليافعين على العديد من العناصر المشوقة مثل:

*الأجواء المنذرة بالخطر والترقب، ولذلك يدمج عدد من كتّاب المغامرات رواياتهم بالفكاهة بهدف التخفيف من الحالة المزاجية المتوترة التي تخلقها أجواء هذه النوع من الروايات.

*تميل الشخصيات في هذا النوع من الروايات إلى أن تكون طيبة جداً، أو شريرة جداً، وذلك بهدف دفع القارئ لرفض سلوكيات الشخصيات الشريرة والنظر إليها بوصفها تستحق العقاب على أفعالها.

*تقوم هذه الروايات على صراعات مركزية، وبتقدم السرد يظهر الكاتب الكيفية التي تم حل هذه الصراعات بها، والحل لا بد أن يركز على قدرة الشخصيات على التغلب على العوائق الجسدية والعاطفية.

*يمكن أن تشهد الشخصيات في هذا النوع من الأدب تطورًا ونموًا سريعاً أثناء مواجهتها للتحديات، ما يقدم للقرّاء دروسًا حول التصميم للتغلب على الصعوبات.

شروط التقدم لهذه الدورة :

*أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي. 

*أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة.

*أن يكون العمل المقدم للجائزة أصيلًا وغير مترجم من لغة أخرى. 

*أن يكون العمل المقدم للجائزة غير منشور في الصحف أو الدوريات أو عبر المواقع الإلكترونية أو غيرها.

*أن لا يكون العمل مقدمًا لجائزة أخرى أو فائزًا بجائزة سابقًا.

*تستبعد الأعمال غير مكتملة الملفات.

*تستبعد الأعمال التي تقدم خارج موضوع الدورة المحدد.

*لا يحق للمتقدم إجراء أي تغيير أو تعديل على عمله المرشح بعد وصوله إلى لجنة الجائزة.

*للمؤسسة الحق في حجب الجائزة لهذه الدورة.

*لا تلتزم المؤسسة بإعادة الأعمال المقدمة سواء فازت أم لم تفز.

*لا تلتزم المؤسسة بتزويد المتقدمين بأي ملاحظات حول أعمالهم غير المؤهلة للفوز بعد ظهور النتائج.

*يحق للمؤسسة إخضاع العمل الفائز للمناقشة وإعادة تحريره من قبل مختصين بالتشاور مع المؤلف، وفقاً لما تراه هيئة الجائزة ودار النشر المحال إليها الطباعة.

*للمؤسسة الحق في نشر وإنتاج الطبعة الأولى من الأعمال الفائزة ورقيًا لسنة واحدة، وإلكترونيًا ومسموعًا لخمس سنوات، ويحصل الفائز على (50) نسخة من الإصدار.

الفائزون ومنح الجوائز

تعلن مؤسّسة عبد الحميد شومان أسماء الفائزين بالجائزة بالوسائل المناسبة، وذلك في موعد تحدده كل عام، ويقام حفل خاص لمنح الجوائز.

مراحل الجائزة

الفترة الزمنية لكل دورة عشرة أشهر تضم عدة مراحل، وهي: 

المرحلة الأولى: الفرز الأولي 

تمر الأعمال المشاركة التي تم تقديمها عبر النظام الإلكتروني للجائزة بمرحلة الفرز الأولي وذلك يتم من قبل لجنة الجائزة، وفقاً لهذه المعايير وهي ألّا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا وأن يكون عربي الجنسية وارفاق كافة الملفات. 

المرحلة الثانية: التقييم الأولي 

تمر الأعمال المطابقة للمرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم الأولي من قبل الهيئة العلمية للجائزة أو ما تقرره الهيئة بخصوص اختيار لجنة التقييم الأولي للأعمال وذلك بتقييم الأعمال وفقاً للشروط الخاصة لموضوع الجائزة وعدد الكلمات المشروطة لكل دورة. 

المرحلة الثالثة: تحكيم الأعمال 

 تحدد من قبل الهيئة العلمية للجائزة حيث تتولى لجنة التحكيم تقويم النتاج المقدم بناءً على المعايير المحددة أدناه. معايير التحكيم:

*الابتكار في معالجة الفكرة. 

*اللغة والأسلوب 

*المحتوى والأفكار 

*التجديد والإبداع 

*أصالة العمل 

المرحلة الرابعة: إعلان القائمة الطويلة والفائزين 

ويتم عقد اجتماع للجنة التحكيم في مطلع شهر أيلول لاختيار القائمة الطويلة والقائمة القصيرة (الفائزين)ويتم الإعلان خلال شهر تشرين الأول من كل عام. 

مجالات الجائزة 

القصة 

القصة من أكثر الفنون تأثيرًا على الطفل مع بدء تشكل الوعي لديه، إضافةً إلى أهميتها في بناء علاقة متينة ومستديمة بين الطفل والكتاب، كما تعمل على تحفيز الخيال والفكري الإبداعي لدى الأطفال. 

الشعر 

يعمل على بناء أرضية لغويّة متينة تربط عقول الأطفال بأرواحهم وتعبر عن عواطفهم. والشعر عنصر محفزٍ ومكتنزٍ بالأفكار والخيال، ويساعد في تعريف الأطفال على جمال اللغة واتّساعها وموسيقاها. 

الرواية 

تأتي الرواية كخطوة متقدمة للأطفال اليافعين، يحترم كاتبها عقول الأطفال وقدراتهم لتذهب بهم إلى عوالم أكثر سعة وتشعبًا من القصة، وتأتي أهميتها من قدرتها على بناء عالم موازٍ لليافعين يساعدهم على فهم الحياة بتفاصيل دقيقة في السرد وبناء الشخصيات وتطور الأحداث، إضافة إلى ما تحفزه الرواية في الأطفال من القدرة على تحليل المحيط، وإعادة صياغته، وتطويعه لحب اللغة العربية مع البدء باستخدام أدواتها الواسعة. 

النص المسرحي 

يستمد النص المسرحي أهميته من قدرته على بناء تشاركية ما بين لغة الحوار الرشيقة وبين الفعل الحركي، وذلك من خلال كتابة النص المسرحي برؤية صورية مع شخصيات حية عليها أن تتفاعل مع الأطفال وجهًا لوجه، وأن تستخدم اللغة والصوت والجسد لأخذ الأطفال إلى عالمٍ آخر يتفاعل مع خيالهم ويساهم في مزج الترفيه بالأفكار التي يحتاجها الطفل.