عن الشركة/ المؤسسة
دعوة إلى تقديم الطلبات للدورة الثالثة من برنامج قريب – حاضنة وسائل الإعلام
معلومات عامة عن المشروع
منذ اندلاع الثورات العربية في 2011، أوجدت التطوّرات التكنولوجية المتنوّعة طرقاً جديدة للدفع قدماً باتجاه تفعيل النقاش العام، ونقل آراء المواطنين حول الحرّيات، والديمقراطية، و الحوكمة الرشيدة، والتعدّدية الإعلامية. لكنّ الصحافيّين المستقلّين الذين استفادوا من هذه الفرص – التي ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي، في بداياتها، على تسهيلها بدرجة كبيرة – ما لبثوا أن تعرّضوا للتهميش لدى عودة الأنظمة القمعية إلى الحكم أو اندلاع نزاعات مسلحة في عدد من دول المنطقة التي شهدت تغييراً سياسياً. مع ذلك، لا ينفي هذا الأمر أنّ “الإعلام الجديد” أدى دوراً بالغ الأهمية في إظهار أصوات جديدة وزيادة تأثير الشباب، والناشطين الموالين للديمقراطية، والمجموعات المهمّشة، خاصةً مع ظهور أشكال أكثر ابتكاراً من الصحافة الرقمية، على نحوٍ يربط بين أصحاب المواهب في الصحافة والتطوّر التكنولوجي والتصميم.
بناءً على ذلك، يشترط أي سعي نحو مجتمع أكثر حرية وديمقراطية وجود إطار داعم للصحافيّين، للمساعدة في نشوء وسائل إعلام مستقلّة. لكن، إلى جانب تعزيز الآليات الخاصة ببناء قدرات هذه الوسائل الإعلامية، يجدر بهذا الإطار أن يعتمد أيضاً مساراً تفاعلياً يساعد كل فريق إعلامي على وضع خطة للنمو والاستدامة وتطبيقها.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى مشروع “قريب – حاضنة وسائل الإعلام” إلى تعزيز وجود وسائل إلكترونية مستقلّة في إطار بيئتها الإعلامية. فستحظى هذه الوسائل الإعلامية، بينما تُطوّر مهاراتها ونماذج العمل الخاصة بها، بفرصة توسيع نطاق عملها وتوفير قدرٍ أكبر من المحتوى المؤثّر، مع زيادة تأثيرها بشكل عام على المجتمع.
الهدف
- اختيار ما بين 3 و4 وسائل إعلامية رقمية للمشاركة في الدورة الثالثة من برنامج الدعم.
- المساهمة في وضع رؤية بديلة للإعلام في لبنان وفلسطين، تساهم في تعزيز الاستدامة المهنية، والموثوقية الأخلاقية، والتغطية الحساسة، والعالية الجودة.
- إنشاء بيئة مؤاتية وإطلاق خطاب بديل يرتكزان على تعزيز عدّة مُثلٍ ومبادئ مثل الحوكمة الرشيدة، والتعدّدية، وحرية التعبير، والمشاركة الديمقراطية، والحقّ بالتحقيق في الفساد والفضائح.
- مساعدة الصحافيّين الصاعدين في مختلف الشبكات البديلة على بناء مسيرة مهنية أكثر استدامة، تتماشى مع اعتباراتهم الأخلاقية والسياسية.
الفوائد
- الوسائل والمنهجيات والأدوات اللازمة لتمويل محتواها بأكبر قدر من الاستدامة، من خلال تطبيق نماذج اقتصادية مبتكرة؛
- المساعدة على تكثيف الزيارات إلى منصّتها استناداً إلى فهمٍ متعمّق لبرمجيات تحليل البيانات؛
- أحدث مفاهيم العلاقات العامة، مما يمكّنها من الترويج لعملها بين منصّات متقاربة فكرياً ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية؛
- الدعم لتطوير معاييرها المهنية وجودة محتواها من خلال التركيز على نمو الفريق والقدرات التقنية؛
- المساعدة على صياغة نموذج متماسك لنشر المحتوى، وتوزيعه، وتنظيمه؛
- المساعدة في تقييم مشروعها بشكل متكرر وبأكبر قدر ممكن من الفعالية والحيوية؛
- الاطلاع على فرص للحصول على التمويل والعائدات المالية، والاستفادة من إرشادات في عمليات تقديم الطلبات وتطبيق المشاريع.
بعد انتهاء عملية اختيار المشاركين:
ستُحدّد مؤسسة سمير قصير، بالتعاون مع وسائل الإعلام التي وقع عليها الاختيار، أهدافاً محدّدة، وقابلة للقياس، ودقيقة، وواقعية، ومحدّدة الأمد، على أن تكون مفصّلة بحسب احتياجات كل وسيلة إعلامية مشارِكة. بعد ذلك، يمكن أن يبدأ المشروع بمعالجة نقاط الضعف بشكل صحيح، وتحقيق أهداف كل وسيلة إعلامية استناداً إلى نقاط قوة كلّ منها ومهاراتها، بغية إعطائها ميزة، وتوسيع نطاق وصولها، وتعزيز أثرها إلى أقصى حدّ. وسيضمن المشروع توفير الدعم اللازم لهذه الوسائل الإعلامية، ومساعدتها على النمو بطريقة أكثر استدامة، وتقديم محتوى جيّد، أكان ذلك من خلال تطوير مهاراتها الصحفية والتقنية، أم تعزيز شبكتها أو حضورها الإعلامي، أم التعمّق في إمكانية تحقيق العائدات المالية.
معايير الأهلية
يجب أن يستوفي أصحاب الطلبات الشروط كافةً:
- المؤسسات الإعلامية الرقمية التي تنتج محتوىً أصلياً (وليست عبارة عن موقع لتجميع الأخبار).
- المؤسسات التي تنتج محتوىً حول الأخبار وقضايا الساعة.
- المؤسسات المستقلّة سياسياً والشفّافة بشأن مصادر تمويلها.
- يجب أن يكون مقرّ المؤسسات في لبنان أو في فلسطين.
- تُعطى الأولوية للمنظمات التي تثبت احترامها للتنوّع في صفوف موظّفيها وأعضاء مجلس إدارتها ومواضيع تغطيتها.
1- المعايير المتعلّقة بالاستقلالية التحريرية
- ليست الوسيلة الإعلامية خاضعة لملكية الدولة أو إدارتها.
- لا تخضع قرارات الوسيلة الإعلامية، على مختلف المستويات، لتأثير جهات رسمية.
- لا تضمّ الوسيلة الإعلامية مسؤولين سياسيين (بمن فيهم أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية) في مجلس إدارتها، يكونون قادرين على التأثير على سياساتها.
- لا تتلقّى الوسيلة الإعلامية دعماً من سلطات حكومية استبدادية من خلال مخصّصات الموازنة أو المنح الحكومية، بما يعني أنّ استمرارية الوسيلة الإعلامية لا تعتمد على هذا الدعم.
- لا يستخدم أصحاب الوسيلة الإعلامية أو موظفوها الرئيسيون الوسيلة الإعلامية كأداة لبناء حيثية سياسية خاصة.
- الوسيلة الإعلامية ليست منشوراً داخلياً ضمن شركة (مثلاً تكون المنشورات معدّة للموظفين أو زبائن الشركة لا لعامة القرّاء).
- الوسيلة الإعلامية ليست أداةً يستخدمها المالك لنسج العلاقات العامة وممارسة الضغط والتأثير لتأمين مصالحه الخاصة.
2- المعايير المتعلّقة بالقيم
- تتمتّع الوسيلة الإعلامية بقيمٍ ديمقراطية.
- تُنتج الوسيلة الإعلامية محتوىً مهمّاً للمجتمع المحلي، يتخطّى ثقافة الترفيه والاستهلاك.
- لا تروّج الوسيلة الإعلامية للتعصّب.
- تحترم الوسيلة الإعلامية الأخلاقيات المهنية.
عن طريق تعبئة طلب التقديم المرفق في طريقة التسجيل أعلاه.
شارك المدونة مع الأصدقاء
المزيد من الفرص
توظيف المواهب الفلسطينية
تصفح الفرص